مركز أفق السلام الدولي يثمن منهجية وثيقة الإخوة الإنسانية

مقالات مشابهة

ذكرى المولد النبوي الشريف

‏4 أيام مضت

العمل الإنساني غاية وليس وسيلة

‏6 أيام مضت

التفوق رحلة مليئة بالصبر والتحدي

‏أسبوعين مضت

مدرستي بداية مستقبلي

‏3 أسابيع مضت

لنتشارك الغد

‏3 أسابيع مضت

ثمنت سعادة الدكتورة تغريد زهدي محمد رئيسة مجلس إدارة مركز أفق السلام الدولي وثيقة الإخوة الإنسانية والتي قدمها قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثولوكية إلى انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة نسخة من وثيقة الإخوة الإنسانية التي قام بالتوقيع عليها مع فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير الماضي والتي تدعو إلى تعزيز العلاقات الإنسانية و بناء جسو التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب إلى جانب التصدي للتطرف وسلبياته . واكدت الدكتورة تغريد ان هذه الوثيقة تعتبر هي رافد خير من أرض الخير  إمارات المحبة والتآخي ولا شك ان هذه الوثيقة تعتبر رسالة تحذر من الحروب وتحذر من التسلح النووي و تحذر من كافة الأعمال اللآخلاقية و تؤكد على أهمية الثقة في الحوار وتعددية الأطراف و دور المنظمات الدولية والدبلوماسية كأداء لا غنى عنها من أجل التفاهم والإلتفاف و بناء عالم يسوده السلام .

و أشارت سعادة الدكتورة تغريد على ضرورة الإحتواء بكوننا أعضاء اسرة بشرية واحدة و ضرورة العناية بالأرض التي وهبنا اياها الله والإلتزام والعمل قبل فوات الأوان بتقليص الإنبعاثات الملوثة والإصغاء إلى صوت الشباب في العالم لصنع السلام و بناء حضارة أكثر إنسانية وأكثر عدالة و تعزيز الكرامة البشرية بتسليط الضوء على المستضعفين وبينهم اللآجئون و محاربة الفقر والمساواة والإهتمام بالتغيرات المناخية و نزع السلاح وبناء جسور المحبة والتآخي. ولا شك ان انطلاق هذه الوثيقة من دولة الإمارات  يؤكد على مر الأزمنة ان دولة الإمارات العربية المتحدة هي الراعية دائما إلى السلام العالمي والتعايش السلمي و نبذ الخلافات و تقليص فجوة التعصب الديني وإيقافه بكافة صوره وأشكاله و ألوانه والإهتمام بالإنسان الذي كرمته  كافة الأديان السماوية و دولة الإمارات هي الدولة التي دائما تسعى إلى الإخاء الإنساني لا سيما ان إماراتنا الحبيبة تحتضن في أرضها الطيبة أكثر من 206 جالية اجنبية من مختلف الأجناس والأعراق والديانات والكل يعيش في رياض السلام والمحبة .. إمارات المودة .. إمارات أسعد شعب ..واختتمت الدكتورة تغريد تصريحها قائلة اننا نثمن هذه الوثيقة و ندعو إلى الإلتفاف بها وتفعيلها والتأكيد على بنودها كافة من أجل الإنسانية جمعاء وإن دولة الإمارات دائما  هي حسن الأمن والأمان وهي دولة السلام وهي واحة التعايش السلمي .