أعلنت الجمعية العامة بموجب قرارها 72/130 يوم 16 أيار/مايو يومًا عالميًا للعيش معًا في سلام مؤكدة أن يومًا كهذا هو السبيل لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم و التكافل
وفي حديث للدكتورة تغريد زهدي محمد مؤسس ورئيس مركز أفق السلام الدولي عضو إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة #21417 #476942 في هذه المناسبة أكدت فيه أنه للعيش بسلام يجب أن تعطي أكثر مما تأخذ لأن بذرة حب العيش بسلام تولد قيم التسامح والاحترام بين الناس، وتنشر التقدير والقبول لثقافات العالم المتنوّعة، وطرق التعبير المتفاوتة، واختلاف البشر بشكل عام، ويتم تعزيز السلام من خلال الإهتمام بالمعرفة، والانفتاح على الآخرين، والتواصل، و تعزيز حُريّة الفكر، والإيمان بأنّ التسامح هو أساس الاختلاف، وهو ما يُنهي الحروب ويجعل السلام مُمكناً، وبهذا لا يقتصر السلام على الأخلاق فقط، بل يُعد أيضاً مطلباً سياسيّاً وقانونيّاً، ويبدأ السلام من الشخص نفسه لإيجاد طرق مُبتكرة يُعزّز فيها مفاهيم الصداقة، والتفاهم، والتعاون، والتأمّل بمعاني السلام بشكل هادئ وجادّ
الدكتورة تغريد زهدي محمد
مؤسس ورئيس مركز أفق السلام الدولي
عضو إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة #21417 #476942
تفضل هذا نص خطاب الشكر والتقدير:
—
السيدة الدكتورة تغريد زهدي محمد]،
أتقدم إليك بأسمى آيات الشكر و التقدير على الجهود الكبيرة التي بذلتها خلال فترة عملنا معًا. لقد كان لي الشرف بالتعاون مع شخصية مثلك، التي تتميز بالكفاءة والاحترافية العالية في مجالك.
إن تفانيك واجتهادك في القيام بالمهام المكلفة لهما أثر كبير في نجاح المشروعات التي عملنا عليها سويًا. لقد استمتعت بالتعلم منك ومن خبرتك الواسعة، وآمل أن نتمكن من الاستمرار في التعاون في المستقبل.
أعرب لك عن امتناني العميق وأتمنى لك مستقبلًا مشرقًا مليئًا بالنجاح والتفوق.
مع خالص التقدير،
[كريم محمد علي]
.