أخبار عاجلة

نبع الحنان

الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ والعطاء والحنان والتّضحية، وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب، متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصّدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك، الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولتَ أن تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بقدر ذرة صغيرة؛ فهي سبب وجودك على هذه الحياة، فأقل ما يمكن تقديمه هو الدعاء للأم، وسبب نجاحك تُعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، فهي عونك في الدّنيا، وهي من تُدخلك الجنّة


يا أعظم النعم، وأغلى المنح، يا حبيبة القلب، وروح الحياة مهما كبرنا ومهما تقدّم بنا العمر تبقى حاجتنا وحنينا إلى الأم فوق كل الاحتياجات، تبقى روحنا تحيا بوجودها، وشوقنا إلى أحن صدر وأطيب قلب بازدياد لا ينقص مهما أخذتنا مشاغل الحياة، فمكانها بالقلب وصوتها منغرس بأحشائنا، فوجودها يعني الحياة وفراقها يعني الموت



الدكتورة تغريد زهدي محمد

مؤسس ورئيس مركز أفق السلام الدولي

عضو إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة

عن admin

شاهد أيضاً

الإستعداد

البدايات هي بداية كل نهاية، فما أن ينتهي عام يبدأ آخر، ويحتاج لهمّة قويّة ونشاط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *