#الإمارات_لاشيء_مستحيل
بات العرب على مقربة من الوصول إلى المريخ لأول مرة في التاريخ، وذلك بعد اقتراب “#مسبار_الأمل” من الدخول إلى مدار الالتقاط حول الكوكب الأحمر ضمن أول مهمة عربية لاستكشاف الكواكب تقودها دولة الإمارات
مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ واختصارًا يُعرف المشروع باسم مسبار الأمل أو مهمة مسبار الأمل هي مهمة لاستكشاف الفضاء، انطلقت في 20 يوليو 2020 إلى المريخ. بُني المسبار في مركز #محمد_بن_راشد_للفضاء، وشارك فيه تطويره جامعة كولورادو بولدر، وجامعة ولاية أريزونا وجامعة كاليفورنيا بيركلي
ويصل “#مسبار_الأمل” الثلاثاء، 9 فبراير 2021 إلى مدار الالتقاط حول كوكب المريخ، بعدما سافر في الفضاء العميق بمتوسط سرعة يبلغ 121 ألف كيلو متر في الساعة، طوال نحو 7 أشهر، منذ انطلاقه من قاعدة تاناغاشيما الفضائية في اليابان في 20 يوليو 2020، قاطعاً نحو 493 مليون كيلومتر
وينتظر “#مسبار_الأمل” عند دخوله إلى مدار الالتقاط حول المريخ، واحداً من أصعب التحديات التي مر بها منذ ولادته كفكرة في الخلوة الوزارية لحكومة دولة الإمارات عام 2014، قبل أن تتبلور الفكرة إلى خطة استراتيجية ومشروع علمي عملاق ذي أهداف غير مسبوقة في تاريخ البشرية، تحت اسم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
ويتلخص هذا التحدي الأصعب في أن المسبار المنطلق في الفضاء بسرعة 121 ألف كيلومتر في الساعة عليه أن يقوم ذاتياً بإبطاء سرعته إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة فقط، وذلك في خلال 27 دقيقة تعرف باسم “الـ27 دقيقة العمياء”، وذلك باستخدام محركات الدفع العكسي الستة “دلتا في” المزود بها المسبار
وستكون اللحظة الحاسمة، الثلاثاء، 9 فبراير 2021 عندما يتمكن فريق المحطة الأرضية في الخوانيج من استلام الإشارة من المسبار فور تخطيه الدقائق الـ27 العمياء إيذاناً بإعلان نجاح المهمة في هذه المرحلة بإذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مركز أفق السلام الدولي
المنسق العام الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام