تتسم ظروف الحياة أثناء جائحة كوفيد-19 بالصعوبة للوالدين والأطفال على حدٍ سواء وتمثّل العودة إلى المدارس خطوة مهمة طال انتظارها ولكن فرحة الطلاب لاتكاد توصف بقرار عودتهم للمدرسة وكانت موضع ترحيب ولكن يجب علينا أن يكون لدينا الوعي الكافي الذي نغذي به أولادنا قبل الذهاب الى المدرسة ويجب علينا أن نشجعهم على إتخاذ كافة إجراءات السلامة العامة والمحافظة على صحتهم بإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة .
لقد أظهر الطلاب في جميع أنحاء العالم مدى رغبتهم في مواصلة التعلّم، فقد واظبوا على دروسهم في ظل ظروف صعبة، وبدعم من معلميهم وآبائهم وأمهاتهم الملتزمين.
ويجب أن لا نعطي أولادنا التعليمات الوقائية بشكل ترهيب ويجب أن تكون النصائح بموضع الترغيب ومن هذه النصائح :
ينبغي الحرص على ارتداء الكمامات القماشية، خاصةً عند وجود صعوبة في الحفاظ على التباعد الاجتماعي، كما يحدث عند ركوب الحافلات، أو الركوب مع الطلاب الآخرين في نفس السيارة، أو عند دخول مبنى المدرسة.
وفر لطفلك العديد من الكمامات القماشية. وفّر لطفلك يوميًا كمامة نظيفة وأخرى احتياطية، بالإضافة إلى كيس نظيف قابل للإغلاق لتخزين الكمامة عند تعذر ارتدائها، كما يحدث خلال فترة الغداء على سبيل المثال.
ضع علامة مميزة وواضحة على كمامة طفلك حتى لا يحدث خلط بينها وبين كمامة طفل آخر.
درّب طفلك على ارتداء الكمامة القماشية ونزعها بشكل صحيح مع مراعاة تجنُّب لمس الجزء الذي يغطي الفم والأنف.
ذكّر طفلك بضرورة تنظيف وتعقيم اليدين قبل لمس الكمامة وبعده.
اطلب من طفلك عدم مشاركة الكمامات والأدوات المدرسية أو مبادلتها مع الآخرين.
تحدث إلى طفلك عن أهمية ارتداء الكمامة واستخدام المعقمات ، ولتكن العائلة قدوة حسنة للطفل من خلال التزامها بهذه الإجراءات .
ناقش مع طفلك سبب عدم تمكن بعض الأشخاص من ارتداء الكمامات لأسباب طبية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مركز أفق السلام الدولي
المنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام