يعتبر العمل الإنساني من أكثر الأعمال التي تُظهر قيم الإنسان، ورؤيته للحياة، وكيف من الممكن أن يستغل طاقته وعلمه في خدمة غيره، وبدون أي مقابل مادي و يمنح الشخص مجموعةً من الفوائد الصحية لعقله وجسده، وأهمّها فإنه يُساعد على تقليل أيّ نوع من المشاعر السلبية؛ كالتوتر، والقلق، والغضب، بالإضافة إلى محاربته للاكتئاب ويزيد من الشعور بالسعادة، حيث اكتشف الباحثون أنّ مساعدة الآخرين تمنح الفرد متعةً وشعوراً كبيراً بالسعادة
لأنه يشجع الود والترابط بين أفراد المجتمع الواحد ويلعب العمل الإنساني التطوعي دورًا كبيرًا في تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للناس، ويوفر فرصًا للمساهمة الإيجابية وتحقيق الخير لأن العلاقة ما بينه وبين بناء المجتمع وتطوره هي علاقة طردية، فنجد أنه كلما زادت الأعمال الإنسانية التطوعية، يزداد تقدم وتطور المجتمع وازدهاره، كما يصبح أكثر تماسكًا
الدكتورة تغريد زهدي محمد
مؤسس ورئيس مركز أفق السلام الدولي
عضو إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة