الإعاقة الحقيقية، أن يرى الإنسان نفسه عاجز عن الفكر والتطور فلا يستسلم إلا صغار العقول، فالإنسان ما دام حياً يستطيع أن يصنع المعجزات وعليك أن تشجع لتصنع من أعاقتك معجزة، أنت تستطيع دوماً ان تكون عظيم فالحياة مسرح كبير، والكل من حقه أن يعرض قدراته، فالجميع لديه طاقة، ولكن القليل لديه عقل والعجز الحقيقي، أن تحبس روحك في عقل محدود الأفق، أما الجسد فأمره دوماً سهل وأزرع في روحك الأمل، فالحياة تحلو لمن يريد الطموح كالأحلام متاح للجميع، أغمض عيناك، وأقفز علك تبلغ السماء، وتملك نجمة براقة.
لا تنظروا إلى الإعاقة كعجز، أنظروا لها كحافز للنجاح لم يخلق الله شيء ناقص أبداً، أظن أنه أهدى ذوى الإعاقات الهمة والعزم، ليبلغوا ما لم يستطع بلوغه الأسوياء فلا تكره الإعاقة، فقد تخلق منك أسطورة والإحباط فقط هو من يعيق الوصول، اما الإعاقة فهي حجة لمن لا يريد أن يصل فإن تعسرت مرة وأنت تحاول الجري، حتماً ستكون يوماً أعظم عداء في التاريخ، فلم يفشل أبداً من يكرر محاولاته وتلك الحياة لا تروق إلا للمحاربين، فإن لم تكن ذو إرادة فلا اسف عليك، قاتل لكي تكون ما تريد وقف على نواصي الأحلام وأصرخ أنا هنا، أنا أنتمي لهذا الكون ولدي دور سأقوم به على اكمل وجه.
الدكتورة تغريد زهدي محمد
مؤسس ورئيس مركز أفق السلام الدولي
عضو منصة إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة