جائزة التعايش السلمي والتآخي
الدورة الاولى 2019 – 2020
تحت الرعاية الكريمة
لسمو الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم حفظه الله الرئيس الفخري للجائزة
تحت شعار « لنتسامح جميعاً في فضاءات السلام والمحبة »
سعادة الدكتورة تغريد زهدي محمد مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز أفق السلام الدولي الرئيس التنفيذيللجائزة
فكرة وطرح :- الدكتور :- أبوبكر حسين خبير الاعلام الإنمائي بالدولة الأمين العام للجائزة
مقدمة موجزة
جائزة التعايش السلمي والتآخي وليد جديد يصافح فضاءات التسامح الإنساني وثقافة السلام وتقريب الشعوب ونبذ التعصب والإرهاب وتعزيز التسامح بين الأمم والشعوب.
ولقد طرحت هذه الجائزة انبثاقاً من التوجيهات السديدة لقيادة دولة الامارات الرشيدة والوفية والتي تدعو وبإستمرار على تآصيل وترسيخ قيم السلام العالمي والتعايش السلمي بين الشعوب والدول وتضييق فجوة الحروب والمآسي والدمار كما جاءت هذه الجائزة متزامنة مع عام التسامح بامارات الخير 2019 للسمو والإرتقاء بالسلام الإنساني والتأكيد على ان الانسان هو أغلى ثروة على كوكب الأرض وإحترامه واجب كبير ومسؤولية الجميع لا سيما وأن كافة الأديان السماوية تدعو الى إحترام وتكريم وتقدير الإنسانية جمعاء.
وللديمومية والاستمرارية والبقاء على إنسيابية قوافل الخير سوف تكون هذه الجائزة دورية كل عام .
وسعيا للشفافية فقد تم تشكيل مجلس امناء للجائزة برئاسة سعادة الدكتورة تغريد زهدي محمد مؤسس ورئيسة مجلسإدارة مركز أفق السلام الدولي ويضم المجلس في عضويته كوكبة من السواعد الخضراء بالامارات العربية المتحدة ، وتحرص أسرة الجائزة على تطبيق أعلى وأدق المعايير الفنية والقانونية للجائرة تأكيدا للعدالة والشفافية .
جائزة التعايش السلمي والتآخي كوكب انسانييضاف الى خارطة الامارات العربية المتحدة في سعيها الدؤوب نحو السلام والمحبة والتأخي
أولا :- الابعاد الاستراتيجية
تتضمن الابعاد الاستراتيجية لجائزة التعايش السلمي والتآخي 3 مرتكزات أساسية هي:
- الرؤية: رؤيتنا ان نكون رواد التنمية المستدامة من بوابات السلام العالمي والتعايش السلمي .
- رسالتنا: رسالتنا نابعة من قيمنا الفاضلة المعززة للمحبة والتآخي ونبذ العنف والتعصب .
- أهدافنا: تتمثل اهدافنا في اربع نقاط اساسية هي :
أ. ارساء دعائم السلام والتعايش والتآخي السلمي بين الأمم والشعوب
ب. ايجاد فضاءات خضراء للتنافس الشريف في مجالات العمل الإنساني والتسامح.
ج. التأكيد على الدور الريادي لقيادة وشعب دولة الامارات في السعي الجاد لتوفير الأمن والامان السلمي في العالم.
د. تعزيز قيم المحبة ونشر ثقافة السلام عبر محاور الجائزة وخطابها الاعلامي بشفافية ومصداقية وموضوعية.
ثانياً :- محاور الجائزة
المحور الأول : جائزة شخصية العام للتعايش السلمي والتآخي
المحور الثاني : جائزة أفضل مؤسسة او هيئة او دائرة او منشأة حكومية أو خاصة ساهمت بقدر كبير في دعم التعايش السلمي بشكل عام وغرسه بين الناشئة والأطفال بشكل خاص.
المحور الثالث : جائزة افضل مؤسسة إعلامية مرئية او مقروئة او مسموعة او تقنيةلها دورطليعي في ارساء قيم السلام والتعايش والتآخي.
المحور الرابع: جائزة افضل بحث او كتاب او دراسة عالجت موضوع التعايش السلمي بين الامم والشعوب.
المحور الخامس: جائزة افضل عمل فني في مجال التشكيل أوالنحت أوالرسم أوالغناء أوالإنشاد عزز مكانة السلام والتعايش السلمي وكان رسالة مجتمعية للمحبة والتآخي.
ثالثاً:- المعايير والاشتراطات
هناك معايير دقيقة واشتراطات محددة للحصول على الجائزة على كافة مستوياتها وفقاً للمعايير المحلية والعالمية في مجال نيل الجوائز وهي على النحو التالي :-
المحور الاول « جائزة شخصية العام للتعايش السلمي والتآخي»
يشترط لنيل هذه الجائزة 5 نقاط اساسية:
- شخصية قيادية قدمت نموذجاً كبيراً في مجال السلام والتعايش والتآخي.
- ان تكون الشخصية خدمت جوانب انسانية واضحة بالرقم والاحصائيات.
- ان تكون الشخصية محايدة ومتوازنة وصفحاتها بيضاء في سجل العمل النساني الخالص.
- ان تكون الاعمال التي قدمتها الشخصية القيادية خارج وداخل الوطن.
- ان تكون للشخصية بصمات كبيرة كرؤية مستقبلية لإسعاد البشرية.
المحور الثاني «جائزة أفضل مؤسسة او هيئة أو دائرة او منشأة حكومية أو خاصة ساهمت بقدر كبير في دعم التعايش السلمي بشكل عام وغرسه بين الناشئة والأطفال بشكل خاص»
يشترط لنيل هذه الجائزة في هذا المحور اربعة نقاط اساسية هي
- مؤسسة حكومية او خاصة قدمت خدمات عززت من قيم السلام والتعايش السلمي.
- ان تكون هذه الخدمات موثقة بالارقام والاحصائيات والصور.
- نوعية الجهات المستهددفة من الخدمات هي الانسان بغض النظر عن لونه أودينه أومذهبه أو عمره أو جنسه اي ان تكون الخدمات خالصة.
- ان يكون للمؤسسة دور بارز وواضح في مجال تأصيل السلام والتقريب بين الشعوب والبشرية.
المحور الثالث « أفضل مؤسسة إعلامية خدمت السلام والتآخي »
يشترط لنيل هذه الجائزة في هذا المحور4 نقاط هي:
- مؤسسة إعلامية فضائية او صحفية او اذاعة او وسائل التواصل الاجتماعي وقدمت تجربة كبيرة في مجال التعايش السلمي.
- يمكن ان تكون المساهمة صحيفة متخصصة في هذا المجال او تغطية صحفية متميزة او أي عمل صحفي متميز أو برنامج اذاعي أو تلفزيوني ساهم في تعزيز التعايش السلمي والسلام ويمكن مشاركة وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك.
- تغطية إعلامية على مستويات كافة وسائل الإعلام لحدث انساني ساهم في ارساء دعائم التعايش السلمي.
- إعلاميواجه مصاعب وتحديات في سبيل تغطية
- إعلامية معينة وتضرر من ذلك وخاصةإبان التغطيات الخاصة بالحروب والنكبات والازمات.
المحور الرابع « جائزة أفضل بحث دعم خدمة التعايش السلمي »
يشترط لنيل هذه الجائزة ٤ نقاط اساسية هي:
- كتاب اومؤلف ساعد في دعم ثقافة السلام والتعايش السلمي
- بحث علمي قدم حلول ناجحة لارساء دعائم السلام والتعايش السلمي.
- بحث او دراسة لنيل درجة علمية جامعيةعليا معينة ماجستير او دكتوراه في مجال السلام والتعايش السلمي.
- مشروع اكاديمي بحث علمي في مجال التآخي بين الشعوب ونبذ الخلافات وتضييق فجوة الحروب ونشر ثقافة السلام العالمي.
المحور الخامس « جائزة أفضل عمل فني خدم السلام والتعايش السلمي »
يشترط لنيل هذه الجائزة 4 ننقاط اساسية هي :
- عمل فني متكامل على هيئة أوبريت أوغناء أو دراما يدعو للسلام والتآخي والمحبة والتعايش السلمي.
- عمل تشكيل يجسد قيم المحبة بين الشعوب.
- لوحة فنية يتم فيها ابراز اهمية السلام والتعايش السلمي.
- اي عمل يعتمد على الجانب الفني يمثل رسالة للسلام والمحبة .
بعد الاعلان عن الفائزين في موسم الجائزة عبر مؤتمر صحفي رسمي وسوف يتم تحديد موعد ومكان الحفل لتكريم الفائزين والاعلان عن الدورة القادمة في حفل مهيب يليق بمكان الجائزة والمكرمين.
الجهات المستهدفة
تستهدف هذه الجائزة كافة افراد المجتمع بصفة عامة والجهات التالية بصفة خاصة وهي:
- القيادات العليا في سفينة العطاء الإنساني
- المؤسسات الاعلامية المرئية والمقروئة والمسموعة والتقنية
- الجمعيات الفنية وجمعيات التشكيل
- الجامعات ومراكز البحوث والدراسات وطلاب الماجستير والدكتوراه والمؤلفين والناشرين.
- المؤسسات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام بالدولة.
اضاءات عامة وكلمة ختامية
- تزامن الجائزة مع اوجاع العالم جراء الحروب والازمات الاقتصادية وغيرها.
- انطلاق جائزة من ارض زايد الخير طيب الله ثراه حكيم العرب، باعتبار ان الإمارات تتصدر العالم في اهتماماتها باحتضان اكثر من 200 جاليةوهي الأولى في ذلك والكل يعيش في تعايش سلمي وتآخي ومحبة فمن الخير انطلق الخير.
- تزامنها مع عام التسامح