انطلقت، يوم الاثنين9/9/12/2019، فعاليات الملتقى السنوي السادس لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي
تحت عنوان “دور الأديان في تعزيز التسامح.. من الإمكان إلى الإلزام” تستمر فعاليات المنتدى خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر، برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ومشاركة 1000 شخصية من القيادات الدينية والفكرية حول العالم
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي: “الملتقى يتناول بالبحث والدراسة دور الأديان في تعزيز التسامح والتعايش والتعارف، وتحقيق الخير والرخاء للبشر أجمعين“.
وتابع وزير التسامح الإماراتي: “إننا نعتز ونفتخر بأن وثيقة أبو ظبي للأخوة الإنسانية تمثل طريقاً لتحقيق السعادة للبشر، ومستقبلا أفضل للإنسان، في كل مكان، إذ جاءت هذه الوثيقة لتؤكد مكانة التسامح والأخوة الإنسانية في مسيرة العالم، باعتبارهما الأساس الأخلاقي المتين لمواجهة تحديات العصر، وتحسين نوعية الحياة للجميع“.
وأكد سعادة أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، الاثنين، أن الملتقى السنوي السادس لمنتدى تعزيز السلم الذي يعقد في أبو ظبي من 9 إلى 11 ديسمبر/كانون الأول أسهم في بث مفهوم التسامح والسلام بين الأديان، مشيدا بالدور الرائد الذي تقوده دولة الإمارات في مجال التسامح والسلام.
وألقى سعادة الجروان كلمة أعرب فيها عن شكره للشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي على رعايته الكريمة لهذا المنتدى المهم، كما تقدم بالشكر لفضيلة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم والقائمين عليه.
وقال إنه في ظل ما يشهده العالم من نزاعات تبقى دولة الإمارات واحة الأمان والتسامح والسلام، مؤكداً أن التسامح يبقى منهج حياة في الإمارات، ترسخ خلال عام التسامح وسيستمر على هذه الأرض الطيبة.
وأكد سعادة الجروان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعمل دوما من أجل نشر رسالة التسامح ورفع قيمه حول العالم وبتعاون مع كافة المؤسسات والمنظمات المعنية المحلية والإقليمية والدولية.
وفي مداخلة للدكتورة تغريد زهدي محمد مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز أفق السلام الدولي أكدت فيها بأن السلم والسلام والاستقرار سمات معروفة في أهل الإمارات ويتجلى ذلك بالنظرة السلمية في شخصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي حقق في غضون 5 سنوات الوحدة والسلام والاستقرار، بعد توليه الحكم في إمارة أبو ظبي عام 1966.
وأضافت أن دولة الإمارات منذ تأسيسها كانت، وما زالت داعية للسلام، ورمزاً للحوار والتقاء الحضارات، ونموذجاً عالمياً يحتذى به في التعايش الثقافي والانسجام المجتمعي. ونبذ كل أشكال العصبية والتطرف والكراهية والتمييز، من خلال سن التشريعات والقوانين، وإطلاق المبادرات الهادفة لنشر الخير