ومن يتهيب صعود الجبال يبقى أبد الدهر بين الحفر
الطموح هو الحياة لا يمكن لشخص غير طموح أن يعيش حياة حقيقية ولولا الطموح لما خضنا المعارك ضد الصعوبات ولولاه لما رضينا عن أنفسنا والإنسان الطموح المرتوي أملًا لا يمكن إلا أن يصل إلى القمة مهما بعدت المسافة وطال الانتظار.
لا يعني أن تكون طموحًا أن تتغنى بطموحاتك أو أن تكتبها وتقرأها لأصدقائك وأهلك، فالطموحات ليست كلامًا يكتب أو شعرًا ينظم، إنما هي أعظم من ذلك، فتعني أن يكون لدى الإنسان أهداف يسعى إليها بكل طاقته، وأن يعيش الإنسان كل أيامه على أمل أن يحققها، وكلما وصل إلى منزلة أراد الأعلى منها، فيصعد على جبل أحلامه حتى يصل إلى القمة دون كلل أو ملل.
ولا بد ايضا من الثقة بالله التي هي دليل الايمان ،وتؤهل النفس لتلقي النتائج مهما كانت وهي تدفع نحو الهدف بقلب مفتوح وروح طيبة ان الثقة بالله هي اليقين في قضائه وقدره وقناعه في التوكل عليه فعلى المرء ان يسعي لا دراك النجاح ثم ينتظر ما ادي اليه سعيه وذلك فإن الثقة بالنفس هي من مقومات النجاح وعوامل التفوق فالمرء يحتاج الي الجرأة والشجاعة والاقدام في مواجهة الحياه والقيام بمسؤولياته .
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مركز أفق السلام الدولي
المنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام