خطوة بين خطوتين، وهي ما نسميها خطوة للأمام، إلا أن الخطوة للأمام تلك ليست خطوة واحدة بل هي، في الحقيقة، خطوتان، خطوة لإحدى القدمين وخطوة للأخرى، إحداهما مكملة للأخرى إلى الحد الذي يشكلان فيه خطوة واحدة تسمى “خطوة للأمام”، خطوتان تشكلان هذه الخطوة، خطوة ننظر إليها بعين الرضى، وأخرى لاحقة تنقلنا إلى مكان آخر بأمان
ومن العجيب أننا نرى الكثير من الناس يبحثون عن التغيير إلى الأفضل حتى إنهم ينفقون الكثير من أموالهم والعظيم من أوقاتهم على دورات ودراسات في التغيير والتطوير وتنمية وتربية الذات ومع هذا تمر عليهم أعظم فرصة للتغيير ويتجاوزونها دونما أن يشعروا بها ويستفيدوا منها
الدكتورة تغريد زهدي محمد
مؤسس ورئيس مركز أفق السلام الدولي
عضو إدارة الشؤون الاقتصادية و الاجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة