أخبار عاجلة
الرئيسية / الصفحة الرئيسية1 / المؤتمر الدولي للمرأة

المؤتمر الدولي للمرأة

شاركت الدكتورة تغريد زهدي محمد عضو منصة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التنمية المستدامة / الأمم المتحدة ورئيس مركز أفق السلام الدولي والمنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام ممثلة للمرأة الإماراتية في المؤتمر الدولي كورونا والمرأة والنهوض بالأسرة والمجتمع تحت شعار النساء صمام الأمان والذي نظمته الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام / متحف أوسلو – 23-25 مارس 2022م ويستند والذي كان يهدف إلى :

  1. الوقوف على تجارب حية توثق دور النساء في دعم الأسرة خلال الجائحة .
  2. التعرف على دور أعضاء وسفراء الجمعية النرويجية ودورهم خلال أزمة كورونا .

افتتح المهندس طارق عناني رئيس الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام المؤتمر بكلمة ترحيبية بالحضور

كما شاركت الدكتورة تغريد بورقة عمل هامة في المؤتمر تحت عنوان المرأة الإماراتية نموذج يحتذى عالمياً “الإماراتيات علامة مضيئة في خط الدفاع الأول” تحت شعار النساء صمام الأمان

وهذا مضمون ورقة العمل :

سجلت دولة الإمارات خلال عامي 2020 و2021 إنجازات في مجالات عدة على المستوى الوطني كما على المستويين الإقليمي والدولي وكانت المرأة الإماراتية في المقدّمة، شريكة في مسيرة تنموية تحصد النجاحات بعزيمة لا تضاهى. ويأتي الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام، في أجواء استثنائية بإنجازات نوعية في «عام الخمسين» لوطننا الحبيب، عام للفخر بنجاحات دولتنا الفتية وبتطورها الفريد وحضارتها المشرفة، التي تأسست على قيم أصيلة ومبادئ راسخة أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

لقد شكّلت المرأة الإماراتية جزءاً أصيلاً في أبرز الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية، تشهد على حجم الحضور الفاعل الذي تسجله ابنة الإمارات في شتّى الميادين حيث برهنت على حجم القدرات والكفاءات التي باتت تؤهلها لتولي قيادة وإدارة أهم المشاريع الحيوية وأبرزها في قطاعات العلوم المتقدمة والفضاء والطاقة والصحة والتي تمثلت في وصول “مسبار الأمل” إلى مدار كوكب المريخ، وبداية التشغيل الناجح والآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، فضلاً عن نجاحها وريادتها في مجال جهود التصدي لفيروس كورونا المستجد محلياً وعالمياً. 

صفوف خط الدفاع الأول

كما شكّل دور المرأة الإماراتية منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الوطني، لتتضافر الجهود على المستويين الوطني والدولي من أجل احتواء تداعيات هذا الوباء.ومنذ بداية تفشّي وباء كورونا حول العالم، أثبتت المرأة الإماراتية دورها المتميز في صفوف خط الدفاع الأول وكان دورها محورياً في نجاح منظومة العمل عن بُعد، وبذلت قصارى الجهود في حماية ورعاية جميع أفراد أسرتها خلال هذه الأزمة. كما برز حضورها اللافت في ميدان العمل التطوعي منذ بداية انتشار الفيروس، فساهمت في تقديم الدعم والمساندة لجميع الفئات المتضررة.

تؤدي المرأة الإماراتية دورا رائدا ضمن خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” فهي اليوم المعلمة التي تتولى مسؤولية مضاعفة مع تطبيق منظومة التعلم عن بعد وهي أيضا الموظفة في مواقع العمل المختلفة التي تحرص على أداء الادوار المنوطة بها بكل اخلاص وتفان.

كما أن ادوارهن خلال المرحلة الحالية جزء لا يتجزأ من منظومة عمل وطني مشترك تتضافر فيه جهودنا جميعا من أجل احتواء تداعيات هذه الأزمة التي تواجه العالم أجمع.

بذلت الجهات الحكومية قصارى جهدها في تيسير وتسهيل سير العمل عن بعد ليتم كل عمل في نصابه وحسب سير المهام لضمان أفضل وسائل العمل المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة وحسب الخطط الزمنية المقررة لكل مهمة وذلك توازيا مع الحفاظ على سلامة وأمن وصحة موظفيها فالتحدي الذي قد تواجهه المرأة العاملة هو تعدد الأدوار خلال فترة تواجدها في المنزل في فترة العمل عن بعد.

كما أن دور المرأة الإماراتية في أي مقام كان سواء كفرد في أسرة أو فرد في مجتمع الإمارات أو كموظفة هو المحافظة على سلامتها وسلامة من حولها والقيام بجميع أدوارها في أسرتها وفي عملها بأن تثقف نفسها ومن حولها من المصادر الموثوقة والرسمية وأن تقوم بأعمالها حسب المكلف به وأن تحافظ على هدوئها في كل أمر تقوم به وأن تحاول قدر الإمكان تسخير جميع إمكانياتها للخدمة التطوعية عبر قنواتها الرسمية من جمعيات أو مراكز تطوعية بأي صورة متاحة وآمنة فخدمة المجتمع الإماراتي في الوقت الراهن فرض وواجب.

الإنجازات الدبلوماسية

تبوأت المرأة الإماراتية مكانة مميزة في مضمار العمل الدبلوماسي فساهمت بفاعلية في نسج شبكة العلاقات الواسعة للدولة وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية وكان لها دوراً جوهرياً في مثابرة وزارة الخارجية والتعاون الدولي منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم بترسيخ النهج الدبلوماسي الذي لطالما اعتمدته الدولة والقائم على التعاون مع جميع دول العالم ومدّ يد العون للمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة، ضمن توطيد أواصر التعاون الدولي والمتعدد الأطراف وترسيخه في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم.

وتشغل المرأة الإماراتية حالياً مناصب دبلوماسية مختلفة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، حيث تمثل نسبة السيدات الإماراتيات إلى الذكور من مواطني دولة الإمارات في الوزارة 42.5%.

ويشمل السلك الدبلوماسي الإماراتي تسعة سيدات من بنات الإمارات كسفيرات بالإضافة إلى قنصل عام تمثّلن الدولة ووجهها الحضاري المشرق في الخارج.

العلوم والعلوم المتقدمة

تسجل ابنة الإمارات حضوراً فاعلاً في ميدان العلوم المتقدمة، حيث برهنت على حجم القدرات والكفاءات التي باتت تؤهلها لتولي قيادة وإدارة أهم المهام والمشاريع الحيوية في قطاعات العلوم المتقدمة والفضاء والطاقة والصحة.

وبرز هذا الدور في مشاركة المرأة الإماراتية في مشروع مسبار الأمل والتي وصلت إلى 34% من فريق العمل، كاتبةً صفحة من التاريخ الجديد للدولة. كما شكّلت المرأة 80% من الفريق العلمي الخاص بالمسبار الذي سيقدم للبشرية أول دراسة شاملة عن مناخ الكوكب الأحمر وطبقات غلافه الجوي المختلفة مستخدماً أجهزة علمية المتطورة التي صممت خصيصاً لهذه المهمة.

ومثلت المرأة الإماراتية نسبة قرابة 20% من مجموع موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم.

 حضور في قطاعات مختلفة

برز حضور المرأة الإماراتية في قطاعات علوم الفضاء والتكنولوجيا والهندسة والطب كعامل مهم في تحقيق الأهداف التنموية الرامية لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، حيث سطرت المرأة الإماراتية قصص نجاح ملهمة في جميع الميادين. 

ووفقاً لمجلس علماء الإمارات تبلغ نسبة التحاق الإناث بـ”تقنية المعلومات” 54% في حين أنها وصلت إلى 81% في مجالات العلوم، و43% في مجالات الهندسة، فيما تبلغ نسبة الإناث في وظائف قطاع الصحة 81%، وفي قطاع الهندسة والوظائف الهندسية المساعدة 51% من إجمالي المواطنين العاملين في 2019.

أرقام وحقائق

يأتي يوم المرأة العالمي  في وقت تتوالى فيه الإشادات والشهادات الدولية بجهود الإمارات في تمكين المرأة، حيث حققت الإمارات 

ووفقاً لمجلس علماء الإمارات تبلغ نسبة التحاق الإناث بـ”تقنية المعلومات” 54% في حين أنها وصلت إلى 81% في مجالات العلوم، و43% في مجالات الهندسة، فيما تبلغ نسبة الإناث في وظائف قطاع الصحة 81%، وفي قطاع الهندسة والوظائف الهندسية المساعدة 51% من إجمالي المواطنين العاملين في 2019.

إكسبو 20 20

و تعزز المرأة الإماراتية خطواتها وريادتها وتزيد مساهماتها لتؤكد جدارتها واستحقاقها في المواقع كافة حيث يعد «إكسبو 2020 دبي» أحد الميادين التي تثبت المرأة الإماراتية قدراتها حيث تؤكد مكانتها الرفيعة في الارتقاء بالحدث الدولي ليكون هدية من الدولة للعالم في صورة دورة استثنائية من إكسبو.

 وتُشكّل بنت الإمارات عنصراً أساسياً في فريق عمل مكتب إكسبو 2020 دبي، وتزخر مختلف العمليات التشغيلية والإدارية للحدث الدولي ببصمات المرأة الإمارتية بدءاً من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي مدير عام مكتب إكسبو2020 مروراً بكوادر قيادية نسائية تتولى إدارة وتنظيم الحدث الدولي، وصولاً إلى المتدربات والمتطوعات، لتثبت بنت الإمارات مجدداً قدرتها على التميز في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.

كما زارت الدكتورة تغريد زهدي مركز نوبل للسلام

وعلى هامش المؤتمر كان هناك بعض الصور التذكارية للمشاركين

المكتب الإعلامي لمركز أفق السلام الدولي

عن admin

شاهد أيضاً

من أجل أمي أحترم كل النساء

يُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *