وداع عام 2024 واستقبال 2025، هو لحظة فريدة من كل عام، نقف بين وداع الماضي واستقبال المستقبل وداع عام 2024 ليس مجرد انتهاء لأيام مضت، بل هو استرجاع لذكريات وتجارب صنعت جزءًا من حياتنا
عام من أعمارنا يرحل ويمضي، فيما رصيدنا في هذه الدنيا من العافية والأيام يتناقص وينقضي، والمسافة الزمنية التي تفصلنا عن الرحيل وعن الموعد والحدث الأهم في حياة الإنسان ألا وهو إنقضائها “الموت”، تتقلص وتقصر. يفرح بعض الناس ويحتفل بعام جديد ويرقصون ويتراقصون، ولو عقلوا لتوقفو عند مرور الزمان وإنقضائه، متفكرين ومتدبرين، ومتأملين ومتعظين
الدكتورة تغريد زهدي محمد
مؤسس ورئيس مركز أفق السلام الدولي
عضو منصة إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة