أُسري بالنبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم- بعد عشر سنوات من الدعوة قضاها في مكّة المكرّمة، والإسراء هو انتقاله -صلّى الله عليه وسلّم- ليلاً من مكّة المكرّمة إلى بيت المقدس، أمّا المعراج فهو صعوده عليه الصلاة والسلام إلى السماوات العُلا، وكانت هذه الرحلة على دابّة البراق التي رَكِب عليها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وجبريل عليه السّلام، وعند وصول النبيّ إلى بيت المقدس صلّى بالأنبياء عليهم السّلام، ثمّ عَرَج به جبريل إلى السّماء ليلقى عدداً منهم أيضاً، ثمّ عُرِج بالنبيّ إلى فوق السّماء السّابعة، حيث أوحى إليه الله -تعالى- وفرض عليه خمسين صلاة، ولم يزل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يراجع ربّه حتى خفّفها إلى خمسِ صلواتٍ في اليوم والليلة، وقد نزل في حادثة الإسراء والمعراج قول الله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
بمناسبة ذكرى #الإسراء_والمعراج تتقدم الدكتورة #تغريد_زهدي_محمد #سفيرة_النوايا_الحسنه #ورئيس_مركز_أفق_السلام_الدولي #والمنسق_العام_للجمعية_النرويجية_الدولية_للعدالة_والسلام
بأسمى آيات التهاني إلى الأمتين العربية والإسلامية في كافة بقاع الأرض آملين من الله تعالى أن تعود علينا وعليكم هذه الذكرى في العام القادم وأن يكون قد أرتفع عن الجميع هذا الوباء والإبتلاء و أنثر لكم روح وريحان لأحباب الرحمن أسأل الله أن يجعل البسمة لكم عادة وحديثكم عبادة ومناسباتكم سعادة وفرحة وسرور.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مركز أفق السلام الدولي
المنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام