مركز افق السلام الدولي للتدريب,ofuq alsalam alduwali OSD
مقالات مشابهة
شاركت الدكتورة تغريد زهدي محمد بصفتها الشخصية والاعتبارية كمؤسس ورئيس لمركز أفق السلام الدولي عضو إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة و رئيس المجلس الإستشاري للبحوث ومنح الشهادات في المركز ورئيس مجلس إدارة المكتب الاستشاري للمركز في الأمم المتحدة و ممثل المركز في منصة المبادرات والشراكات في الأمم المتحدة والمنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام في المؤتمر الدولي #أنا_السلام- السلام العالمي، دبي 2024 حيث اجتمع القادة والدبلوماسيون ودعاة السلام الذي استضافه المجلس الروحاني الدولي لتحويل الإنسانية (ISCTH) بالتعاون مع أكاديمية اتصالات ومايتريبود باريفار
وفي كلمة للدكتورة تغريد أكدت سعادتها أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الحكيمة كانت ومازالت من أولى الدول الداعية للسلام والتعايش السلمي والتي أسس جذورها المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من بداية الإتحاد وبناء الدولة وسار على خطاه قادة الإمارات وعلى رأسهم رئيس الدولة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله
كما أكدت سعادتها بأن مركز أفق السلام الدولي ومنذ تأسيسه كان ومازال يدعو للسلام العالمي والتعايش السلمي وقد تبنى العديد من المبادرات الداعية للسلام وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات و النشاطات الداعية للسلام وقد وصل اليوم بالجهد والمثابرة إلى مكانة مرموقة في الأمم المتحدة حيث حصل على عضوية منصة إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة و مجلس استشاري للمركز وعضوية منصة المبادرات والشراكات في الأمم المتحدة للمشاركة
وكان الهدف الرئيسي للحدث هو إنشاء منصة حيث يمكن للأفكار أن تزدهر، ويمكن تشكيل الشراكات، ويمكن صياغة حلول دائمة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع الذي أقيم تكريمًا لليوم العالمي للسلام، أصوات قادة الفكر من مختلف القطاعات لتعزيز السلام المستدام
تميز الحدث بخطاب رئيسي قوي من قبل ميتر بارن، العضو المؤسس لـ ISCTH، والمتحدث العالمي التحويلي والتلميذ المباشر لمايتريا داداشريجي الذي ألهم الحضور برؤى عميقة لتحقيق السلام الداخلي وأكد الأسقف باولو مارتينيلي على الحاجة إلى التعاطف والرحمة في حل المشاكل وقال إن الخطوتين الأوليين الأساسيتين نحو عالم سلمي هما إدراك الصعوبات التي يواجهها كل منا والاستعداد للاستماع وأكد ساتيش سيفان، القنصل العام للهند في دبي، على أهمية تحقيق السلام في الأوقات الحالية، بينما أبرز رجل الأعمال البارز سوريندر سينغ كاندهاري أهمية ثقافة السلام لتشمل القيم والمواقف والسلوك.
كما شارك مجموعة من القادة والخبراء البارزين، مثل خالد العوضي، نائب الرئيس التنفيذي ومدير الشراكة والعضوية في مؤسسة دبي الإنسانية؛ وماهيش أدفاني، رجل الأعمال الهندي البارز والمحسن والمتحدث التحفيزي؛ والدكتورة تغريد زهدي محمد، رئيسة ومؤسسة مركز أفق السلام الدولي. وتناولت المناقشات التي أدارها كايفاليا كاسياب، رئيس ISCTH، قضايا حاسمة تتعلق باستراتيجيات بناء السلام الفعال في عالم متنوع معولم
وقد أشاد المشاركون في المؤتمر بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز السلام العالمي، حيث أكد المتحدثون أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد مثالاً رائعاً للتعايش السلمي بين الناس من مختلف الجنسيات، حيث تضم الدولة من كافة جنسيات العالم
وأوصى المؤتمر بإيجاد منصة مشتركة لترسيخ السلام والاستقرار والازدهار لشعوب العالم كافة، وأهمية الحوار البناء والحلول المبتكرة لتمهيد الطريق نحو السلام الدائم، كما أوصى المؤتمر بتأييد مبادرات حوار السلام حول العالم والاستفادة من الخبرات السابقة واستثمارها في تعزيز السلم العالمي، ودعا الى إشاعة ثقافة الرحمة والتعاون على الخير، وتهيئة الظروف للسماح للسلام بالازدهار، وإمكانية صياغة حلول دائمة لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع“
https://www.albayan.ae/world/global/2024-09-24-1.4938379
المكتب الإعلامي
مركز أفق السلام الدولي عضو إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة
