يصادف يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام يوم زايد للعمل الإنساني خصصته دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة وفاء لمؤسس إماراتنا الحبيبة حكيم العرب طيب الله ثراه سمو #الشيخ_زايد_بن_سلطان_آل_نهيان رحمه الله. واذا كان اليوم الجمعة هو الثامن عشر من رمضان ولكن لا بد أن نبادر وأن نعلن للعالم أجمع أن يوم التاسع عشر هو كلمة وفاء وشكر و دعاء لمؤسس إماراتنا الحبيبة #زايد_الخير رحمه الله حكيم العرب والذي سطر حروف ذهبية من نور على خارطة العمل الإنساني الخلاق وتبقى على مر الأزمنة شاهد على إنجازاته .
ويتزامن هذا اليوم مع العشرة الأواخر من شهر رمضان، التي تظللها ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر علينا جميعا ان نغتنم هذه الأيام المباركة وأن ندعو لزايد الخير رحمه الله بالمغفرة وأن يدخله الله فسيح جناته
. مسيرته سطور وتأمل في تاريخ العمل والعطاء الإنساني الخالص حيث أن بصماته رحمه الله في صروح العمل الإنساني سجلت بحروف ذهبية من أجل الإنسانية جمعاء مفخرة لنا كلنا في دولة الإمارات و للعروبة و إلى العالم أجمع حيث انه هو حكيم العرب أضحت مرجعية عالمية في سجلات التاريخ الإنساني الناصع رحم الله زايد الخير وأسكنه فسيح جناته ونحن مقبلين على العشر الأواخر ان نبتهل إلى المولى عز وجل أن يسكن زايد الخير جنات الفردوس وان يجعل مرقده في جنات النعيم و يسكنه فسيح جناته و ان ينعمنا الله بنعمة الصحة والعافية و يبعد ويباعد عنا وباء مرض الكورونا و الكوارث جميعها ما ظهر منها وما بطن و أن يحفظ قيادة الإمارات في حضن الأمن و الأمان وأن يحفظها سالمة آمنة غانمة وأن يبعد عنا هذا الوباء وأن يباعدنا عنه كما باعد بين المشرق والمغرب .
ودمتم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مجلس إدارة مركز أفق السلام الدولي
المنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام