تُطلق كلمة المستقبل على كل ما هو غامضٌ وغير معروفٍ ولا معلومٍ بالنسبة للإنسان من أحداثَ ومواقف والتي يشعر تجاهها بالمشاعر المتنوعة والمختلطة فتارةً يترقبه بفارغ الصبر منتظراً الأحداث السعيدة التي تدخل البهجة على حياته لتحصل له وتارةً أخرى يخافه ويصيبه شعور القلق والتوتر بخصوص ما يمكن أن يكون قادماً والذي قد يكون سلبياً وحزيناً ومؤلماً .
يُمكن بناء المستقبل من خلال استثمار الوقت الحاضر بشكل ناجح والعمل على تكريس جميع الجهود والمهارات والقدرات للحصول على وظيفة ناجحة، ووضع خطة مالية حكيمة تُوفّر الاستقرار والأمان المادي للمستقبل والاهتمام بالعائلة والأصدقاء والنفس والصحة وذلك لضمان مستقبل مستقر وناجح ويُمكن صناعة مستقبل رائع من خلال وضع خطة تشمل جميع جوانب الحياة الأساسية .
يُساعد تحديد نقاط القوة ومعرفة المهارات التي يمتلكها الفرد وتوظيفها والعمل على تطويرها على تحقيق نجاحات عديدة فأفضل ما يُمكن أن يقوم به الفرد هو دراسة وتحليل نجاحاته وتحديد الأسباب الرئيسية التي ساعدته على تحقيق هذا النجاح والعمل على تطويرها باستمرار والتركيز عليها للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن .
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مركز أفق السلام الدولي
المنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام