مركز افق السلام الدولي للتدريب,ofuq alsalam alduwali OSD
مقالات مشابهة
يُعرّف التنمر بأنّه أحد أشكال الإساءة والإيذاء المتعمّد لفردٍ ما أو لمجموعةٍ من الأشخاص من قِبل أشخاص سيئين يملكون السلطة أو يُمارسون قوتهم على من يشعرون بأنّهم غير قادرين على مواجهتهم، ويكون التنمر على شكل إساءة لفظية، أو جسدية، أو نفسية، أو عاطفية.
و يُعتبر التنمّر أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، وأصبحنا نرى هذهِ الظاهرة الخطيرة في كل الطبقات الاجتماعية وفي كل مكان حولنا إن كان في المنزل، مكان العمل، والمدرسة والجامعة .
لقد حذر الإسلام من أن يقوم المرء بذلك السلوك العدواني المعروف بالتنمر، حيث نهى الله تعالى عن ذلك في قوله: “وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ”، ولم يغفل الإسلام أبداً عن أثر ذلك السلوك الجسدي والنفسي .
ونحن في مركز أفق السلام الدولي برئاسة الدكتورة تغريد زهدي محمد نحارب وبشدة هذه الآفة المجتمعية الفتاكة ونشد على يد كل من يحاربها ويسعى للقضاء عليها ونؤكد وبشدة بأننا متطوعين دوما وسنكون في الصف الأول لمواجهة المتنمرين حيث يعتبر العمل التطوعي ومساعدة الأشخاص الآخرين الذين يتعرّضون للتنمر من الوسائل التي تزيد الثقة بالذات وُتقلّل من آثار التنمر الواقعة على الفرد.
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مركز أفق السلام الدولي
المنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام
