يعتبر العنف ضد النساء والفتيات من أكثر انتهاكات الحقوق ، وقد يشمل الاعتداء البدني والجنسي والنفسي ، والخطورة الكبرى تقع في أبتزاز الضحية ويتجاوز حدود العمر والعرق والثقافة والثروة والجغرافيا
ومن أخطر أنواع العنف التي باتت تواجه النساء مؤخرا مع تزايد نطاق الإنترنت، “العنف الرقمي” أو ما يُطلق عليه ” العنف الإلكتروني” والذى تقع ضحيته النساء المستخدمات بشكل خاص لمواقع التواصل الاجتماعي حيث تتقاطع الحياة الافتراضية مع الواقعية وتنكسر القيود وتتلاشى الخصوصية، ما قد يمثل تهديدا للاستقرار المجتمعي بشكل عام
وتعرف الأمم المتحدة العنف ضد المرأة على الإنترنت بأنه “أي عمل من أعمال العنف ضد المرأة الذي تُستخدم في ارتكابه أو تساعد عليه أو تزيد من حدته جزئيا أو كليا، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
سمات العنف الرقمي
- أشد قسوة في تداعياته من أساليب العنف التقليدي
- عالمي وعابر للحدود
- دائم التطور والاستمرار
- سهولة حدوثه وسرعة انتشاره
- غياب التفاعل الجسدي
- سهولة الوصول الى الضحية وصعوبة دفاعها عن نفسها
احصائيات
- 49 % من مستخدمات الإنترنت في الدول العربية أبلغن عن عدم شعورهن بالأمان بسبب التحرش عبر الإنترنت.
- 16 % من النساء في الدول العربية أبلغن عن تعرضهن للعنف على الإنترنت على الأقل مرة واحدة في حياتهن.
- 60 % من النساء اللاتي تعرضن للعنف على الإنترنت في المطلق، تعرضن له خلال جائحة كورونا.
- نساء العراق الأعلى فى معدلات التعرض للعنف الرقمى بنسبة 70.4%، تليها نساء اليمن بواقع 62.3% ثم نساء الأردن بواقع 60.4%
الدكتورة تغريد زهدي محمد
مؤسس ورئيس مركز أفق السلام الدولي
عضو إدارة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة #21417 #476942