#سمو_الشيخ_خليفة_بن_زايد_آل_نهيان خير خلف لخير سلف
عندما فكر المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في توحيد الإمارات، فكر في كافة الطرق السلمية وبالمحبة والود والإخاء، فبادر حكام الإمارات بالموافقة على هذا الكيان السياسي، فنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعطت أول فكرة عن وحدة عربية ونظمت شؤونها في الداخل، ثم انطلقت خارجياً وتدريجياً لتعرف بنفسها وتمد يدها للعالم، في صداقة وأخوة ومحبة وسلام، وبعد 40 عاماً أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة مضرباً للمثل في الأمن والأمان والسلام.
و يعد سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خير خلف لخير سلف، قائد عربي حمل الأمانة الثقيلة بحق وأكمل مسيرة والده المؤسس المغفور له الشيخ زايد الذي ترك إرثا كبيرا للإماراتيين والعرب. مسيرة طويلة من البناء والتنمية بدأها الرئيس الثاني لدولة الإمارات منذ 15 عاما حتى صنع المجد لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال وقت قياسي في تاريخ الأمم. واحتلت دولة الإمارات في عهده المركز الأول عالميا في 73 محورا ومؤشرا ضمن تقارير التنافسية العالمية في قطاعات العمل والمالية والسياحة والسفر والتعليم والطاقة والعدل والأمن والمساواة بين الجنسين والتسامح وتنمية المجتمع
ومن وجهة نظر الدكتورة تغريد زهدي محمد مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز أفق السلام الدولي بأننا ما زلنا نعيش في عهد زايد وراشد، اللذين أعطيا درساً في تجميع أبناء الدولة على السلام والتعايش بين المواطنين وغيرهم، في نسق قل ما تجده في دول أخرى دون مشكلات أو ضريبة باهظة يدفعها الجميع.
ويبقى خليفة رجل السلام، الذي اكتسب الصفات المميزة، ليس من الجوائز الدولية أو الشهادات الكبرى فحسب، وإنما من قلوب الناس، كل الناس التي عاشت في ظل خليفة الخير والسلام وهذا ما نشعر به نحن أبناء الإمارات العربية المتحدة، ونتفق على أن الوطن ثم خليفة، نفديهما بأرواحنا دون تفكير، وتصبح علاقة الحاكم بالمحكوم هي علاقة الأب بأبنائه والأبناء يعيشون تحت جناحيه، ومهما طلب فهم رهن إشارته. ويكفي أننا نفرح لفرحه ونقف عند حزنه، ونكون عوناً له في السراء والضراء.