انطلقت من #مركز_أفق_السلام_الدولي أحلى التهاني بعيد الأضحى المبارك فأرجو من قلوبكم أن تسمح لها بالهبوط .
مهما كانت النفس حزينةً سيظل العيد فرصةً لسمو النفس والروح، وفسحةً طيبةً يفرح بها القلب؛ لأن عيد الأضحى المبارك هو عيد غُفرانِ الذنوب، والعودةِ إلى الله تعالى، وكأنَّ الأرواح تَفتتح في هذا اليوم صَفحةً جديدةً، لِتبدأ مع خالقها بروحٍ وعزيمةٍ أقوى، فيها من الخير الكثير، فليس من شيءٍ أعظمُ من فرحةِ من أدّى فرائضه جَميعها، ليأتي يومُ الجائزة وهو يوم العيد، ليفرح فيه ويجدد فيه العزم والإرادة لتحقيق الأفضل .
تجتمع في عيد الأضحى المبارك عدد من الأعمال الدينية غير مناسك الحج، حيث يُقدم المسلمون الأضحيات من الأنعام، ويُوزعون لُحومها على الفقراء والمحتاجين، ولِهذا سُمي هذا العيد بعيد الأضحى، ويسمى أيضاً بيومِ النحر، وفيه إحياءٌ لسنة إبراهيم – عليه السلام -، بعد أنْ ذَبح الكبش الذي افتدى الله سبحانه وتعالى به سيدنا إسماعيل، لِيصبح ذبح الأضحيات فيما بعد من أساسيات عيد الأضحى المبارك، التي يَقوم بها المسلمون في شتى بقاعِ الأرض لِينالوا الأجر العظيم.
أهنئكم بالعيد المبارك، وأسأل الله القدير أن يجعل أيامكم كلها عيد، ويعطيكم عمر مديد، وكل عام وأنتم بخير وعيش هنيء سعيد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مركز أفق السلام الدوليالمنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام