وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
( يد لوحدها لا تصفق )
اليد تغسل الأخرى والاثنتان تغسلان الوجه
إجتماع السواعد يبني الوطن و إجتماع القلوب يخفف المِحن
عندما خلق الله سبحانه وتعالى البشر جعلهم يعيشون في جماعات وذلك لأنّ الإنسان كائنٌ اجتماعيٌّ بطبعه يحتاج إلى التواصل مع الآخرين كي يستطيع العيش ويحتاج هذا التواصل إلى التعاون كي تتحقق الفائدة لجميع الأشخاص الذين يعيشون معاً .
سمعنا كثيرا من الأمثال والأقوال عن التعاون ولكن أين نحن من كل ذلك فإلى متى سنبقى نقفى على الشاطئ خوفا من الأمواج .
يجب أن نتكاتف ونتعاون في نشر رسائل التآلف والتعاون والسلام نحن نسمع عن إنسان يقع في مشكلة مادية أو معنوية ونكتفي بموقف الحياد ( ما دخلني بطيخ يكسر بعضه ) وهذه الجملة نكذب بها على أنفسنا مع العلم بأن من داخلنا غير راضين عن هذا التصرف .
نسمع عن إنسان ما في مكان ما يحتاج إلى كرسي متحرك أو عملية جراحية أو وسيلة تدفئة …أو …أو … وأول ما يتبادر لذهننا هناك جمعيات خيرية أو منظمات دولية تقوم بهذا العمل .
لماذا لا يكون تصرفنا أن يساهم كل منا بقدر ما يستطيع لجمعنا ما يمكننا من شراء الكرسي او المساهمة بالعملية الجراحية أو تأمين وسيلة الدفئة أو … أو …. ولماذا لا يكون شعارنا دوما يد الله مع الجماعة .
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مركز أفق السلام الدولي
المنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام