لأن المستقبل عظيم والإنجازات عند تحقيقها تصيبنا بفرحة عظيمة، ولأن أحلامنا تستحق أن نتعب من أجلها، ونسرد الصعوبات يوماً في سبيل تحقيقها فهي جسر العبور لمعنى الحياة وهي بالنسبة للبعض سبب تنفّسهم بهذا العالم .
جميعنا لدينا احلام ربما تكون هذه الاحلام لها علاقة بالدراسة ، العمل ، ممارسة رياضة ، واحيانا العاطفة ، او القيام برحلة في مكان ما في العالم … ربما تكون لتحسين وضعك المالي ، والمهارات الاجتماعية وغيرها من الاشياء التي يريد تحقيقها الانسان .
كما إنها تساعد الإنسان على الاجتهاد والصبر والعزيمة والإصرار على تحقيق جميع الأهداف والأحلام التي يريدها، فلإنسان بلا أحلام كالحياة بلا ماء لا يستطيع الاستمرار مع أول عقبة في حياته .
والإنسان ومنذ الصغر امتلك العديد من الأحلام في حياته، فهناك الأحلام والغايات التي بدأت منذ الطفولة، حيث يري الناس حوله في مكانة تعتبر بالنسبة إليه كبيرة، ولا شك أن الوالدين يعتبر أكبر دافع أمام الطفل لرسم أحلامه وطموحاته الكبيرة.
يمكن لكل لحظة تمرّ في حياتنا أن تكون نقطة البداية للعمل على لتحقيق الأحلام، لذا على الإنسان معرفة ما يريد تحقيقه بالتحديد والعمل على ذلك بجهد وإصرار وعادة ما يكون اتخاذ الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب في سبيل البدء في تحقيق الطموح الشخصي، وقد يجد الإنسان الكثير من العقبات والصعوبات التي يجب عليه تجاوزها والتي تؤخره وتمنعه من اتخاذ هذه الخطوة.
الدكتورة تغريد زهدي محمد
سفيرة النوايا الحسنة
رئيس مركز أفق السلام الدولي
المنسق العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام