أخبار عاجلة
الرئيسية / الصفحة الرئيسية1 / الأسبوع الدولي للعلم والسلام

الأسبوع الدولي للعلم والسلام

احتفل بالأسبوع الدولي للعلم والسلام لأول مرة في عام 1986 بوصفه جزء من الاحتفال بالسنة الدولية للسلام. ونظمت فعاليات ذلك الأسبوع بوصفها مبادرة غير حكومية

ويحتفل العالم اعتباراً من اليوم الأحد، 6 نوفمبر، بالأسبوع الدولي للعلم والسلام في شهر نوفمبر من كل عام ليبدأ أسبوع هذا العام في الفترة من 6 إلى 12 نوفمبر 2022

ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، يعمل الأسبوع الدولي للعلم والسلام على زيادة الوعي بالدور المهم للعلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك الجمهور على نطاق أوسع في المناقشات حول القضايا العلمية الناشئة. إنه مناسبة جيدة لتشجيع الناس على تطوير تكنولوجيا أفضل وزراعة السلام

فإن مركز أفق السلام الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة بصفته عضو إدارة الشؤون الاقتصادية  و الاجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة / 21417 والحاصل على الشارة الذهبية وبتوجيهات من مؤسس ورئيس المركز الدكتورة تغريد زهدي محمد يشارك العالم بالاحتفال بهذا الأسبوع بعدة فعاليات على المستوى المحلي والدولي إيمانا منه بأهمية العلم لتحقيق السلام الدولي

لأن العلم فخر الأمم وأساس تطورها وعظمتها، فهو أعظم ما يسعى إليه البشر، لأنه أساس الأخلاق القويمة، والفكر العميق، والأفكار النيّرة، فقيمته لا يمكن أن تنحصر في بضع كلماتٍ بسيطةٍ، لأنه يعطي قيمة لحياة الإنسان، وهو الذي حثت عليه جميع الديانات والشرائع السماوية، وأمر به الله تعالى، إذ فضّل العلماء على العابدين، وأعلى مرتبتهم، فالعلماء ورثة الأنبياء.
كما يعد السلام من أهم الأمور في الحياة للبشر عامة وللأجيال القادمة بالتحديد، حيث إنّ المكان الذي يحل به السلام يكون فيه أمان وبالتالي يتم تفادي وجود العنف والإرهاب أو تصاعدهما إن وُجدا بالأصل، ولتحقيق السلام والأمان على البلدان أن تتكاتف في جهودها المشتركة للوصول إليه السلام، ويكون ذلك من خلال تشكيل بيئة دولية سلميّة ومستقرة لتحقيق التنميّة الاجتماعية في الدولة، بالإضافة إلى ضرورة وجود استثمارات في مجالات الصحة والتعليم والمشاركة خاصةً لفئة الشباب في المجتمع

كرست الأمم المتحدة نفسها للسلام العالمي وشجعت البشرية على العمل من أجل تحقيق السلام العالمي، كما وقد اقترحت الأمم المتحدة بأنه يجب تخصيص يوم السلام من أجل إحياء وتدعيم مُثل السلام والالتزام الدائم بالسلم، وقد نما يوم السلام تدريجياً ليشمل ملايين الناس من جميع أنحاء العالم


الدكتورة تغريد زهدي محمد

رئيس ومؤسس مركز أفق السلام الدولي

عضو إدارة الشؤون الاقتصادية  و الاجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة / 21417

عن admin

شاهد أيضاً

من أجل أمي أحترم كل النساء

يُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *