أخبار عاجلة
الرئيسية / الصفحة الرئيسية1 / التسامح جزء من العدالة

التسامح جزء من العدالة

أن مركز أفق السلام الدولي برئاسة الدكتورة تغريد زهدي محمد عضو إدارة الشؤون الاقتصادية  و الاجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة #21417 والحاصل على الشارة الذهبية يشارك العالم باحتفاله بيوم التسامح العالمي هذه المناسبة العظيمة والمحببة إلى قلوبنا جميعا وبداية الحديث نقول مهما تعلم الناس من فنون، فلن يتعلموا شيئًا يشبه فن التسامح

فالتسامح لغة من المسامحة، وهي المساهلة، وهو التساهل ، أما في الاصطلاح وهو الصفح والعفو والإحسان، والذي يقابله التعصب والتطرف والغلو.

ولمّا كان من معاني التسامح ومفهومه ما يقابل التعصب والتطرف والغلو كان من أنواع التسامح الديني، ولهذا النوع من التسامح أهميته البالغة في تصورنا للدين الإسلامي وموقفنا من الآخر في الوقت المعاصر ولذلك نجد الكثير من المظاهر التي من الممكن أن يتحلى بها الإنسان المسلم
مما لا شك فيه بأننا نعيش ضمن مجتمع يتشابك مع العديد من العلاقات الاجتماعية المختلفة، والتي تتطلب منا أن نتحلى بالأخلاق التي تمكننا من التعامل مع غيرنا بالطرق السليمة، والتي ترفع من شأن المجتمع ورقيه ، والتسامح هو إحدى تلك الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الجميع، فما هو التسامح
التسامح عند حقوق الإنسان، هو قيمة تتعلق بشكل وثيق بالحقوق التي يتميز بها النظام كحرية التعبير عن الرأي، وتنظيم المجتمع ومساواته أمام القانون، وحقوق أسرى الحرب، واحترام رأي الأقلية وعدم تهميشهم أو إلحاق الأذى بهم، وهو قبول اختلاف الصفات الإنسانية الفكرية والخلقية، وبأن لكل فرد في هذا المجتمع حقاً يجب على الجميع الإقرار به وعدم التعدي عليه، وهو لا يعني تخلي الفرد عن حقوقه ومعتقداته، بل الالتزام بها واحترام من يخالفه الرأي.

الدكتورة تغريد زهدي محمد

رئيس ومؤسس مركز أفق السلام الدولي

عضو إدارة الشؤون الاقتصادية  و الاجتماعية والتنمية المستدامة / الأمم المتحدة #21417

عن admin

شاهد أيضاً

الأيادي البيضاء

تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مركز الشارقة قسم المتطوعين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *